السيارات – أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتطوير الصناعة صالح السلمي أن صناعة السيارات في السعودية واعدة للغاية، حيث تقدر الاستثمارات المتوقعة في الصناعات المرتبطة بها بنحو 90 مليار ريال. وأضاف المسؤول السعودي في مقابلة مع قناة CNBC عربية أن المملكة من أكبر مستوردي السيارات في العالم، حيث تصل وارداتها إلى 830 ألف سيارة سنويا، لكنها تفتقر حاليا إلى التصنيع المحلي.
وقال : لقد أطلقنا خطة طموحة لإنتاج المركبات في المملكة من خلال ثلاث شركات سيارات: لوسيد، وهيونداي، وسير. ونتوقع أن يتجاوز الإنتاج 350 ألف سيارة، كهربائية وأخرى تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، بحلول عام 2030.
وأشار السلمي إلى أن بعض الشركات بدأت بالفعل الإنتاج التدريجي في المملكة، مثل شركة لوسيد، تليها شركة سير في الربع الرابع من عام 2026، وشركة هيونداي التي ستبدأ الإنتاج في عام 2027.
وأكد أن هدف المملكة لا يقتصر على تصنيع المنتج النهائي بل يشمل أيضاً مدخلات الإنتاج حيث تتمتع بمزايا تنافسية قوية، قائلاً إن القطاع سيساعد في تطوير منتجات جديدة مثل المطاط وإطارات السيارات، حيث يتم حالياً إنشاء مصنع كبير للإطارات في السعودية.
وفقًا لبيانات ، حققت المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في قطاع السيارات خلال السنوات الأخيرة. في نوفمبر 2022، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان علامة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، والتي من المقرر إطلاق أولى سياراتها في الربع الأخير من عام 2026.
افتتحت شركة لوسيد موتورز، المملوكة جزئيًا لصندوق الاستثمارات العامة، في سبتمبر 2023 وحدة تصنيع السيارات AMO-2، أول مصنع دولي للشركة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة. وتستهدف الشركة تصدير ما يقرب من 92% من إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، مع تخصيص 13% لدول مجلس التعاون الخليجي.
في شهر مايو، بدأت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط (HMMME) العمل في مصنعها الجديد في مجمع الملك سلمان للسيارات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC) بالمملكة العربية السعودية.